الســــــــــــــلام عليكم
كيفكون ياحلوين
جيبت هذه الخاطرة في يوم عيد ميلادي
لا أدري لماذا خيَّل إلي أنني سأكون مفعمةً بالحيوية والنشاط
وستكون حياتي أكثر سعادة...
ولكن عندما جاء هذا اليوم كان مختلفاً تماماً عن باقي الأيام...
شعرتُ بالحزن الشديد لأنكي لست معي
مع أن الأشخاص الذين هم من حولي كُثر
وكلهم بحاجة لي أكثر من حاجتي إليهم...
ومع هذا العدد الجيد فأنا لا أشتاق إلى أحدٍ كما أشتاق إليك
لم أشعر أبداً بلوعة الفراق وألم الاشتياق إلا عندما تعرفت عليك...
أفكر دائماً ماذا تفعلين, بمن تحلمين ومن الشخص الذي احتل مكاني بقلبك...؟؟
فأتخيل... أنكي مشتاقة لي جداً وقلبك دائماً يسألك عني
لماذا فعلتي شيئاً كهذا وجعلت عقلك يختار الطريق السهل المختصر...
أتخيلك كدمية تم تحريكها من مكان لآخر
وأن قلبك قمتَ فحبستهُ بقفص أسودٍ قاتم
وأقفلت عليه جيداً وجعلت منه تذكاراً قديماً لن تحتاج له في المستقبل
فاحتل مكانه قلبٌ آخر قلبٌ قاسي وباردٌ جداً لا يعرف عن الحب المجنون.. شيئاً
ولكن مع أنك قسوت علي كثيراً وجرحت قلباً
ذنبه الوحيد أن أحبك وأخلص لك في غيابك..
ومع أنك سرقتي مني أجمل لحظات الفرح التي قضيتها معك...
يداي مازالتا محتفظتان بدفءِ ..........ا
فكل شيء أنابني منك كان شيئاً جميلاً
كلما تذكرتهُ شعرتُ بالسعادة تغمرني
ولكن بالوقت ذاته أشعر بالحزن
لأنك أصبحت مجرد ذكرى بحياتي
فأنتي كالقمر الذي اختبئ وراء الغيوم كي لا أرى نوره يضيء في السماء
وكالشمس التي غابت ولم تعد تشرق من جديد وتنير عالمي الذي أعيش به
ولكن تمهلي لن أقضي حياتي كلها وأنا أنتظر منك أن تعودي لي
لأنني دائماً أرى أنك حين تعودي سأغير طريقي لأبقى معك