قصائدنا ؛بلا لون
بلا طعم ؛بلاصوت
اذا لمتحمل المصباح من بيت الى بيت
وان لم يفهم البسطاء معانيها
فاولى ان نذريها
ونخلد نحن..للصمت!
مطر ناعم فى خريف بعيد
والعصافير زرقاء..زرقاء
والارض عيد
لاتقولى انا غيمه فى المطر
فانا لااريد
من بلادى التى سقطت من زجاج القطار
غير منديل امى
واسباب موت جديد
سائر بين التفاصيل اتكات على مياه
فانكسرت,
أكلما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبى
والتجات الى حصار كى احدد اقامتى
يا احمد العربى؟
لم يكذب على الحب,لكن كلما جاء المساء
امتصنى جرس بعيد
امر باسمك اذا خلو الى نفسى
كما يمر دمشقى باندلس
هنا اضاء لك الليمون ملح دمى
وههنا وقعت ريح عن الفرس
امر باسمك لا جيش يحاصرنى
ولا بلاد, كانى اخر الحرس
ولو ولدت من امراه استراليه
واب ارمنى
ومسقط راسك فرنسا
فماذا تكون هويتك اليوم؟
طبعا ثلاثيه....
وان كنت من الام المصريه
وجدك من حلب
ومكان ولادتك يثرب
واما ابوك فمن غزه
فماذا تكون هويتك اليوم؟
طبعا رباعيه كالوان ريتنا العربيه
استمع
استمع للناى كيف يقص حكايته
انه يشكو الم الفراق
يقول اننى منذ قطعت من منبت الغاب
والناس رجالا ونساءا يبكون لبكائى
اننى انشد صدرا مزقه الفراق
حتى اشرح له الم الاشتياق
قولى احبك تنبع الانهار فى الصخر الاصم
قولى احبك تورق الازهار من جدب العدم
يا من هواه اعزه واذلنى
واذله واعزنى
واقامنى فى ظل عاصفه
تؤرخ موتها
بقيامتى
واماتنى
فى ليلتين
كاننى
لا ... لم اكن
انا لم اكن