جبل الظلام ج7
لم تمض ساعه حتى كنت قد قطعت مئات الكيلو مترات..أمشى أتفحص هذه القبور الضخمه العملاقه؟ وكان أكثر ما يضايقنى غير ذلك البرد الآتى من الجو ..أن الظلام شديد وبالكاد كنت أرى يدى..لقد كانت الأعشاب طويله للغايه هنا؟؟ لذلك لم أرى الحجاره جيدا..تلك الحجاره الصغيره تحت الأعشاب..وكم تعثرت منها انى متأكد ان لم أقل أنى متيقن أن خلف هذه المقبره حل ذلك اللغز؟؟ لغز (جبل الظلام؟؟)..كانت أعصابى مشدوده للغايه ولا أسمع صوت الا صوت أقدامى وأنفاسى..أمشى وحدى..فى ذلك الظلام الموحش..أمشى ولا أعرف مصيري,ذلك المصير الذى قررته بنفسى وبكل ارادتى؟؟!!......للحظات كنت أتمنى أن أرجع,لكن كلا..كلا وألف كلا..ليس قبل أن أحل هذا
اللغز!! وكنت أهدأ نفسى بقوللى لا اله الا الله..أحس أنى فقدت بصرى من شدة هذا السواد..بل لا؟؟لقد فقدت شجاعتى..لا..لا يجب أن أقول هذا..ماذا جرى لى؟ كانت جميع الأسأله وكل الموضوعات تمر أمامى بشكل مخيف وأنا أمشى ببطء ولم تكن المقبره تنتهى..بل انها بازدياد..لقد مرت علي تلك الساعات وكأنها أيام وربما شهور..وكان التوتر يصور لى مصيرا مجهولا مخيفا..مصير لا يراه أو يحسه غيرى !!!!!!!!!!!!!!!!
وهكذا كان حالى أسأله وخوف شديد وصوت أقدامى أسن......آآآآآه.. لقد تعثرت فجأه بحجر كبير .. ووقعت على وجهى وكدتأسقط داخل ذلك القبر..ماذا؟؟ قبر مفتوح؟؟ يا الهى..يا الهى ماهذا..وأمامى رأيت عدة قبور مفتوحه؟؟ وأدركت عمقها من ذلك الحجر الذى ألقيته بأقربها..حتى أنى لم أسمع صوت ارتطامه داخل القبر؟؟ ورأيت المزيد والمزيد من القبور..قبور للموتى؟؟
قلت بنفسى أكيد ان هذه القبور تتجهز لوضع الجثث بها..هذا معناه أن..أن..ولم أستطع قولها بنفسى..أو ربما تقول:لم أشأ أن أقولها فهذا معناه أن تلك الحضاره موجوده...ولقد وقعت فى الفخ..أكيد أرادو دفنى حيا..لكن كيف سأعود؟ وهل أتخيل؟..كانت عيناي مفتوحه
على آخرها,ليس من ضوء انما من الرعب..أما قلبى فكان ينبض بقوة عنيفه جدا ما عهدته فيه أبدا..ولكن قلبى قد سخن فجأه!!!سخن الى درجه أنى أحسست به قد توقف عن الحراك عندما رأيت ذلك الضريح..ضريحى أنا؟؟!! ضريح كتب عليه بلون الموت..اسمى
اسمى أنا..محمد